الاغتيال لغةً
غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر
...
وكلُّ ما اغْتالَ الإنسانَ فأهلكه فهو غول
...
خليفة المسلمين الأول محمد
((أتسمعون يا معشر قريش ،والله لقد جئتكم بالذبح ،والله لقد جئتكم بالذبح))
ـ كعب بن الأشرف
خرج حتى قدم مكة فنزل على المطلب بن أبي وداعة السهمي وجعل يحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشد الأشعار ويبكي على أصحاب القليب ثم رجع إلى المدينة فتشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم
فقيل إنه أول رأس حمل في الإسلام وقيل بل رأس أبي عزة الجمحي
ـ أبي عزة الجمحي و معاوية بن المغيرة
كان عند رسول الله أسيران من بدر : أبو عزة الجمحى و معاوية بن المغيرة ، و قد من عليهما . فلما كانت هزيمة أحد ، قال أبو عزة للنبى : أقلنى ! فقال رسول الله : اضرب عنقه ، يا زبير ! فضرب عنقه . و أرسل فى إثر معاوية بن المغيرة قوما فقتلوه
ويقال أن أبي عزة الجمحي أول رأس في الإسلام، حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فقتله
ـ أبي عفك
وكان شيخاً كبيرا جاوز مائة وعشرين سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر وأظفره الله حسده أبي عفك وهجا النبي بقصيدة وذم اصحابه.قال سالم بن عمير :على نذر ان اقتل ابا عفك او اموت دونه فترصده حتى كانت ليلة صائفة فنام ابو عفك بالفناء فأقبل سالم بن عمير فوضع السيف كبده حتى قتله
ـ أبي رافع بن عبد الله أو سلام بن أبي الحقيّق
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْطًا إِلَى أَبِي رَافِعٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ لَيْلًا وَهُوَ نَائِمٌ فَقَتَلَهُ
كان أَبُو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُعِينُ عَلَيْهِ
ـ ابن سنينة
قال ابن اسحق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة - ويقال ابن سبينة عن ابن هشام رجل من تجار يهود وكان يلابسهم ويبايعهم - فقتله
ـ خالد بن سفيان الهذلي
فقال عبد الله بن أنيس: فجلست معه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت وتركت نساءه يبكين عليه وكان النجاء مني حتى صعدت في جبل فدخلت غارا .... أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال (( تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل ))
ـ عصماء بنت مروان
أرسل الرسول عميراً بن عدّي إلى عصماء بنت مروان وأمره بقتلها لأنها ذمَّته. فجاءها ليلاً، وكان أعمى، فدخل عليها بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم مَن ترضعه. فجسَّها عمير بيده، ونحَّى الصبي عنها، وأنفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها. ثم رجع فأتى المسجد فصلى، وأخبر الرسول بما حصل، فقال الرسول : لا ينتطح فيها عنزان ـ حديث ضعيف ـ
إمرأتان أحداهما يهودية شتمتا النبي مجهولتا الاسم
قد قتل خالد بن الوليد امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في مسنده،
عن علي -رضي الله عنه- أن يهودية كانت تشتم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- دمها.
عين من المشركين مجهول الإسم
وعن سلمة بن الأكوع قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه، ثم انسل، فقال صلى الله ليه وسلم: (اطلبوه فاقتلوه)، قال: فسبقتهم إليه فقتلته، وأخذت سلبه، فنفلني إياه ((متفق عليه ))ـ
الأسود العنسي واسمه عَبْهَلَةُ بن كعب
كتب النبي ( ص ) إلى هؤلاء- إلى فيروز وداذويه - بقتال الاسود أما مصادمة أو غيلة ، فاتفقوا على اغتيال
وتواطؤوا مع زوجته على اغتياله - ليلا - فلما دخلوا عليه ليقتلوه بادره فيروز ، فأنذره شيطانه بمكان فيروز وأيقظه فلما أبطأ تكلم الشيطان على لسانه وهو يغط في نومه وينظر إلى فيروز قال له : " مالي ولك يا فيروز " فدق فيروز رقبته وقتله
أم قرفة
قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة . وقتلعبد الله بن مسعدة، وقتل قيس بن النعمان بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر.
أبولهب
في حديث بن عباس عند بن إسحاق والحاكم قال بن مسعود فوجدته بآخر رمق فوضعت رجلي على عنقه فقلت أخزاك الله يا عدو الله قال وبما أخزاني هل أعمد رجل قتلتموه قال وزعم رجال من بني مخزوم أنه قال له لقد ارتقيت يا رويعي الغنم مرتقى صعبا قال ثم احتززت رأسه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا رأس عدو الله أبي جهل فقال والله الذي لا إله إلا هو فحلف له وفي زيادة المغازي رواية يونس بن بكير من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف نحو الحديث الذي بعده وفيه فحلف له فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم انطلق حتى أتاه فقام عنده فقال الحمد لله الذي أعز الإسلام وأهله ثلاث مرات فتح الباري ج7/ص295
فرتَنى وقرينة وسارة
فرتَنى وقرينة كانتا جاريتين تتغنيان دائمًا بهجاء النبي، و سارة مولاة لبعض بنى عبد المطلب ، و كانت سارة ممن يؤذيه بمكة أمر بقتلهم حيثما وجدوا.وإن وجدوا تحت أستار الكعبة
مجزرة بني قريظة
عندما وقعت معركة الخندق , رأى رسول الله أن بنى قريظة نقضوا العهد , فعزم على طردهم و حاصرهم قرابة خمسة و عشرين يوماً ثم طلب الرسول إلى سعد بن معاز أن يحكم بينه و بينهم , فأمر بقتل رجالهم و عددهم سبعمائة و سبى نسائهم و أطفالهم و قسمت ممتلكاتهم على المسلمين
ملاحظات
ـ تم حذف العنعنات والألقاب ما أمكن
ـ كل حوادث القتل كانت بأمر أو بمباركة من الخليفة
كل حوادث القتل حدثت والمقتول ليس في حالة قتال-