Monday, July 30, 2007

Keep the religion to yourself

Genius, George Carlin..

Monday, July 23, 2007

رثاء زوجة، ونعي إله

أبيات من قصيدة رثاء زوجة، للشاعر عبد المعين ملوحي كتبها في الخمسينيات من القرن الماضي، منعت من النشر، وسجن بسببها


سجد الملائكة ثم راحوا يركــبون الليل خيلا
يا رب جــــرم ظنه الإصبــاح بعد الفــجر ليـلا
أبهــــــــــــــيرتي هذا إله الغاب في الزمن القديم
لا يرتضي لقبا ســـوى الرحمن أو لقب الرحيم
أبهـــــــــــــيرتي خرف الإله ومات من زمن بعيد
فعلام تعبده البهــائم بالركوع وبالـــســــــجود


القصيدة كاملة على هذا الرابط
رثاء زوجة
هل كنا في زمن أفضل؟

Saturday, July 14, 2007

المؤمن التقليدي والعلم

حال المسلمين مع العلم كحالهم مع حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، ولكن من الممتع ملاحظة ما يحدث عندما تكلم أخرق يؤمن بهلوسات ليس لها أول ولا آخر بالعلم، التقاط ردود الأفعال التي من الممكن تصنيفها في

إنكار الجهد البشري - الذي لا يقارن بما أتت به هلوسات -يهوه*- وهذا الجهد هو سبب الحضارة والتطور الذي نعيشه، ومحاولة إختزاله وإرجاعه إلى النصوص الدينية التي أتت بكل العلم بين طياتها، لكنها دوما وأبداً من غير الممكن إكتشافها قبل أن يكتشفها الكفار. (هذا الإنكار يزيح عن المسملين مسؤولية فشلهم في كل مجالات الحياة).

* إنكار الأخطاء الفادحة التي أتى بها -يهوه- في هلوساته، ومحاولة اللعب بالألفاظ، للحفاظ على ماء الوجه.

(هذا الإنكار يبقي عقل المؤمن في حالة سبات واستسلام للنصوص القذرة العفنة)

* إرجاع كل ما تأتي به البشرية، إلى أن الفضل فيه يعود إلى الحضارة الإسلامية الغابرة، التي لم تكن إسلامية أساساً، هل أذكركم بقول ثاني خلفاء بني أمية يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان، الذي أنكر الوحي من أساسه:

كذبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل.

مروان بن الحكم أظن رابع خلفاء بني أمية، ضرب الكعبة - بيت الله -بالمنجانيق وأحرقها.

(هذا السلوك يغذي حالة النرجسية الدينية لدى المؤمنين، ويبررها).

* محاولة إظهار فشل العلم، في طرح أسئلة، بطريقة دوغمائية -دينية-، هي نفس الأسئلة التي جعلت الإديان في الأساس تترسخ في هذه العقول. وهذا يدل أنه في عقل المسلم لا قيمة للعلم أساساً، وبالنسبة له العلم هش، وغير متماسك، وذلك أيضا يفسر تخلف هؤلاء.

* محاولة إظهار لا أخلاقية العلم بينما العلم بحد ذاته لا يدعي الأخلاق، وفي نفس الوقت تبرير لاأخلاقية الدين الذي ليس فقط يدعيها وإنما يدعي احتكارها،

نكاح بنت في السادسة من عمرها (للدقة مفاخذة، النكاح حدث في التاسعة)، قتل وسحل وسمل وفقأ أعين وقطع أيدي من خلاف، التقية، السببي والغزو، الجلد من دون رأفة، يستطيع أن يجد تبريرا أخلاقيا في عقولهم...

أظن أن هذه الظواهر مرتبطة بمرض نفسي وهو إنكار الفشل والنرجسية في آن واحد.

مثل الطفل أو المراهق، الذي يريد أن يلفت الانتباه ويظن أنه الوحيد الذي يستحق موقع المتفوق، بينما يرى كل الآخرين متفوقين عليه في كل شيء...

الثقافة الدينية -والاسلامية تحديداً في هذا العصر- ما زالت في طور الصدام مع الواقع، لأنها مبينة على فكرة التفوق وعلى أن الدين فيه علم يقين، أن كل ما هو خارج هذه الثقافة هو من عمل الشيطان أساساً، هل أذكركم بفتاوي تحريم كل ما ليس من الدين؟

هذا الحديث العاهر يكفي:

كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

للمزيد من المتعة هذه بعض من تعاريف البدعة، حسب "العلماء"

قال ابن رجب: "والمراد بالبدعة ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة" ...

قال ابن حجر: "والمراد بقوله: ((كل بدعة ضلالة)) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام"

وهل من يلوم "علماء" المسلمين إن أفتوا أن مزيل رائحة العرق كفر وضلالة؟

طالما أنه في النهاية الكتاكيت الأطفال العاقلين الشطار المؤمنين، سيكافئهم بابا الأستاذ -يهوه- عند الإمتحانات النهائية..بـ 72 حورية، ونهر خمر في الجنة - مع أن الخمر رجس من عمل الشيطان-، فمن يؤمن بمثل هكذا هلوسات، هل قد يقترب من فهم العلم؟

لا أظن...

-----------------------

يهوه: هو أحد اسماء الله في أقدم النصوص في اليهودية، واليهودية هي جذر الأمراض العصابية الجماعية المسماة بأديان سماوية.