Tuesday, August 7, 2007

تأريخ الاغتيال وقتل الأسرى على يد الخلفاء
الخليفة الأول محمد

الاغتيال لغةً
غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر
...
وكلُّ ما اغْتالَ الإنسانَ فأهلكه فهو غول
...

خليفة المسلمين الأول محمد
((أتسمعون يا معشر قريش ،والله لقد جئتكم بالذبح ،والله لقد جئتكم بالذبح))

ـ كعب بن الأشرف
خرج حتى قدم مكة فنزل على المطلب بن أبي وداعة السهمي وجعل يحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشد الأشعار ويبكي على أصحاب القليب ثم رجع إلى المدينة فتشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم‏
فقيل إنه أول رأس حمل في الإسلام وقيل بل رأس أبي عزة الجمحي

ـ أبي عزة الجمحي و معاوية بن المغيرة
كان عند رسول الله أسيران من بدر : أبو عزة الجمحى و معاوية بن المغيرة ، و قد من عليهما . فلما كانت هزيمة أحد ، قال أبو عزة للنبى : أقلنى ! فقال رسول الله : اضرب عنقه ، يا زبير ! فضرب عنقه . و أرسل فى إثر معاوية بن المغيرة قوما فقتلوه
ويقال أن أبي عزة الجمحي أول رأس في الإسلام، حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فقتله

ـ أبي عفك
وكان شيخاً كبيرا جاوز مائة وعشرين سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر وأظفره الله حسده أبي عفك وهجا النبي بقصيدة وذم اصحابه.قال سالم بن عمير :على نذر ان اقتل ابا عفك او اموت دونه فترصده حتى كانت ليلة صائفة فنام ابو عفك بالفناء فأقبل سالم بن عمير فوضع السيف كبده حتى قتله

ـ أبي رافع بن عبد الله أو سلام بن أبي الحقيّق
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْطًا إِلَى أَبِي رَافِعٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ لَيْلًا وَهُوَ نَائِمٌ فَقَتَلَهُ
كان أَبُو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُعِينُ عَلَيْهِ

ـ ابن سنينة
قال ابن اسحق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة - ويقال ابن سبينة عن ابن هشام رجل من تجار يهود وكان يلابسهم ويبايعهم - فقتله

ـ خالد بن سفيان الهذلي
فقال عبد الله بن أنيس: فجلست معه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت وتركت نساءه يبكين عليه وكان النجاء مني حتى صعدت في جبل فدخلت غارا .... أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال (( تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل ))

ـ عصماء بنت مروان
أرسل الرسول عميراً بن عدّي إلى عصماء بنت مروان وأمره بقتلها لأنها ذمَّته. فجاءها ليلاً، وكان أعمى، فدخل عليها بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم مَن ترضعه. فجسَّها عمير بيده، ونحَّى الصبي عنها، وأنفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها. ثم رجع فأتى المسجد فصلى، وأخبر الرسول بما حصل، فقال الرسول : لا ينتطح فيها عنزان ـ حديث ضعيف ـ

إمرأتان أحداهما يهودية شتمتا النبي مجهولتا الاسم
قد قتل خالد بن الوليد امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في مسنده،
عن علي -رضي الله عنه- أن يهودية كانت تشتم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- دمها.

عين من المشركين مجهول الإسم
وعن سلمة بن الأكوع قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه، ثم انسل، فقال صلى الله ليه وسلم: (اطلبوه فاقتلوه)، قال: فسبقتهم إليه فقتلته، وأخذت سلبه، فنفلني إياه ((متفق عليه ))ـ

الأسود العنسي واسمه عَبْهَلَةُ بن كعب
كتب النبي ( ص ) إلى هؤلاء- إلى فيروز وداذويه - بقتال الاسود أما مصادمة أو غيلة ، فاتفقوا على اغتيال
وتواطؤوا مع زوجته على اغتياله - ليلا - فلما دخلوا عليه ليقتلوه بادره فيروز ، فأنذره شيطانه بمكان فيروز وأيقظه فلما أبطأ تكلم الشيطان على لسانه وهو يغط في نومه وينظر إلى فيروز قال له : " مالي ولك يا فيروز " فدق فيروز رقبته وقتله

أم قرفة
قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة . وقتلعبد الله بن مسعدة، وقتل قيس بن النعمان بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر.

أبولهب
في حديث بن عباس عند بن إسحاق والحاكم قال بن مسعود فوجدته بآخر رمق فوضعت رجلي على عنقه فقلت أخزاك الله يا عدو الله قال وبما أخزاني هل أعمد رجل قتلتموه قال وزعم رجال من بني مخزوم أنه قال له لقد ارتقيت يا رويعي الغنم مرتقى صعبا قال ثم احتززت رأسه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا رأس عدو الله أبي جهل فقال والله الذي لا إله إلا هو فحلف له وفي زيادة المغازي رواية يونس بن بكير من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف نحو الحديث الذي بعده وفيه فحلف له فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم انطلق حتى أتاه فقام عنده فقال الحمد لله الذي أعز الإسلام وأهله ثلاث مرات فتح الباري ج7/ص295

فرتَنى وقرينة وسارة
فرتَنى وقرينة كانتا جاريتين تتغنيان دائمًا بهجاء النبي، و سارة مولاة لبعض بنى عبد المطلب ، و كانت سارة ممن يؤذيه بمكة أمر بقتلهم حيثما وجدوا.وإن وجدوا تحت أستار الكعبة

مجزرة بني قريظة
عندما وقعت معركة الخندق , رأى رسول الله أن بنى قريظة نقضوا العهد , فعزم على طردهم و حاصرهم قرابة خمسة و عشرين يوماً ثم طلب الرسول إلى سعد بن معاز أن يحكم بينه و بينهم , فأمر بقتل رجالهم و عددهم سبعمائة و سبى نسائهم و أطفالهم و قسمت ممتلكاتهم على المسلمين
ملاحظات
ـ تم حذف العنعنات والألقاب ما أمكن
ـ كل حوادث القتل كانت بأمر أو بمباركة من الخليفة
كل حوادث القتل حدثت والمقتول ليس في حالة قتال-

8 comments:

Anonymous said...

Oi, achei teu blog pelo google tá bem interessante gostei desse post. Quando der dá uma passada pelo meu blog, é sobre camisetas personalizadas, mostra passo a passo como criar uma camiseta personalizada bem maneira. Se você quiser linkar meu blog no seu eu ficaria agradecido, até mais e sucesso.(If you speak English can see the version in English of the Camiseta Personalizada.If he will be possible add my blog in your blogroll I thankful, bye friend).

Alexandrian far away said...

لا مؤاخذه مين محمد الخليفه الأول ده؟
حضرتك محمد كان الرسول الى جاء له خلفاء
واولهم أبوبكر

مدفون في الشرق said...

عزيزي الإسكندراني
ربما كان يجب أن أوضح مقصدي أكثر، لكن الخلافة، أعرّفها كأسلوب حكم، دكتاتوري، فردي، سياسي وديني وعسكري وهي خلافة لحكم الله على الأرض


وجدت في معاجم اللغة
الخلافة: السلطان الأعظم

من وجهة النظر هذه أستطيع أن أطلق على محمد بالخليفة الأول.

بعدين هيزعلو الشيعة لأنه خليفتهم الأول هو علي :)

ودمت
وشكرا على مرورك

Alexandrian far away said...

المشكلة أن هذه السلوكيات التي تعد مخيفة لنا الأن أو حتى كانت مخيفة لكثير من الشعوب وقتها ، أقصد سلوكيات القتل والأغتيال والتربص للمخالفين كانت أمرا عاديا تماما يمارس ومورس بالجزيرة العربية في وقتها دون أن يرى فيه أحد مطعنا أو مذمة

Anonymous said...

أوافقك أن هذه السلوكيات كانت شائعة، ولكن الحس الإنساني كان أيضاً موجوداً لدى الكثير من الأفراد، ولن أقول الجماعات لأني لست متأكداً.

جميع الأفراد الذين أضافو حقا شيئاً ما إلى الإنسانية، لن يستيطعو أن يتقبلو دحرجة رأس أعدائهم أمامهم ومباركة مثل هذا العمل.

قرأت عن حياة بوذا وماني مثلاً، ولم أجد أي نص حربي، لم أجد أنهما حاولا تجييش الجيوش وشن الغزوات، لا أعتقد أنني قرأت كل ما كتب عنهم، ولكنني متأكد أن القتل وقطع الرقبة ليس من ضمن ما كتبوه بأنفسهم، وليس جزء من عقيدتهم.

التبرير لأوائل المسلمين، بأن التاريخ حينها كا متسامحاً مع قطع الرؤوس، فيه بعض النفاق، لأن نفس هؤلاء كانو يتباهون في أية فرصة على أنهم أخلاقيين، وويتبعون ماهو رحمة للعالمين

هذا النفاق هو بالفعل المشكلة، لا أظن أننا سنتفاجأ عندما نقرأ أن الإسكندر المقدوني قطع رؤوس كثيرة، لكن إذا قرأت أن أرسطو قام بقتل شيخ لأنه هجاه. فهذا أمر يستحق التوقف.

مدفون في الشرق

Anonymous said...

الخليفة الأول لم يكن سوى بلطجي

لم يصدقه اهله عندما جاء لهم بهذا الدين وقالو ان قصصه كلها من "خرافات الأوليين
"

المهم ان شخصا مثل هذا نشر دينه بقتل مخالفيه مثله مثل زعيم عربي دكتاتور لايستحق الاحترام

Anonymous said...

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بشرا رسولا من الله

ومن دلائل رحمته

1_ حين فتح مكة دخلها وقال لاهلها اذهبوا فأنتم الطلقاء مع انهم طردوه وآذوه بل وقال من دخل بيت ابا سفيان فهو امن ولم يقتل سوى عدد من الذين كانوا يسبونه سبا فاحشا بذيئا

2_ يهود بني قريظة الذين قتلهم النبي كانوا قد نقظوا العهد الذي اتفق عليه المسلمين معهم اذ انهم اتفقوا على المواطنة في المدينة والدفاع عنها
الا انهم خانوا العهد وساعدوا الكفار حين غزوة الاحزاب ولا اعتقد ان غير القتل هو انسب حكم على الخيانة والتي كادت بان تودي بحياة المسلمين في المدينة

وتم قتل الرجال مع ترك النساء ومن لم يبلغ

Anonymous said...

بل كذبت يا هذا المدفون في الشرق

لم يكن الرسول يأمر بقتل أحد

بل قال

من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة


وفي هذا اكبر دليل على ان النبي صلى اله عليه وسلم لم يكن يدعو الى قتل الناس بل الى هدايتهم


في احد الاحاديث التي ذكرتها كان مكتوب في اخره حديث ضعيف اي انه غير موثوق به
وهذا يعني اننا المسلمين لا ناخذ به يا صديقي العزيز


محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل احد الا في حرب او في حالة نقض معاهدة او لانه سب النبي سبا بذيئا


واذا كان النبي امر بقتل هؤلاء

فلقد امر بالعفو عن اضعاف اضعافهم منهم شيخ يهودي طاعن في السن طلب من النبي تركه فتركه الا ان هذا اليهودي أبى الا ان يلحق قومه




اذا كان هؤلاء يحبون الحياة فلماذا لم يكفو السنتهم عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم