Saturday, July 14, 2007

المؤمن التقليدي والعلم

حال المسلمين مع العلم كحالهم مع حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، ولكن من الممتع ملاحظة ما يحدث عندما تكلم أخرق يؤمن بهلوسات ليس لها أول ولا آخر بالعلم، التقاط ردود الأفعال التي من الممكن تصنيفها في

إنكار الجهد البشري - الذي لا يقارن بما أتت به هلوسات -يهوه*- وهذا الجهد هو سبب الحضارة والتطور الذي نعيشه، ومحاولة إختزاله وإرجاعه إلى النصوص الدينية التي أتت بكل العلم بين طياتها، لكنها دوما وأبداً من غير الممكن إكتشافها قبل أن يكتشفها الكفار. (هذا الإنكار يزيح عن المسملين مسؤولية فشلهم في كل مجالات الحياة).

* إنكار الأخطاء الفادحة التي أتى بها -يهوه- في هلوساته، ومحاولة اللعب بالألفاظ، للحفاظ على ماء الوجه.

(هذا الإنكار يبقي عقل المؤمن في حالة سبات واستسلام للنصوص القذرة العفنة)

* إرجاع كل ما تأتي به البشرية، إلى أن الفضل فيه يعود إلى الحضارة الإسلامية الغابرة، التي لم تكن إسلامية أساساً، هل أذكركم بقول ثاني خلفاء بني أمية يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان، الذي أنكر الوحي من أساسه:

كذبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل.

مروان بن الحكم أظن رابع خلفاء بني أمية، ضرب الكعبة - بيت الله -بالمنجانيق وأحرقها.

(هذا السلوك يغذي حالة النرجسية الدينية لدى المؤمنين، ويبررها).

* محاولة إظهار فشل العلم، في طرح أسئلة، بطريقة دوغمائية -دينية-، هي نفس الأسئلة التي جعلت الإديان في الأساس تترسخ في هذه العقول. وهذا يدل أنه في عقل المسلم لا قيمة للعلم أساساً، وبالنسبة له العلم هش، وغير متماسك، وذلك أيضا يفسر تخلف هؤلاء.

* محاولة إظهار لا أخلاقية العلم بينما العلم بحد ذاته لا يدعي الأخلاق، وفي نفس الوقت تبرير لاأخلاقية الدين الذي ليس فقط يدعيها وإنما يدعي احتكارها،

نكاح بنت في السادسة من عمرها (للدقة مفاخذة، النكاح حدث في التاسعة)، قتل وسحل وسمل وفقأ أعين وقطع أيدي من خلاف، التقية، السببي والغزو، الجلد من دون رأفة، يستطيع أن يجد تبريرا أخلاقيا في عقولهم...

أظن أن هذه الظواهر مرتبطة بمرض نفسي وهو إنكار الفشل والنرجسية في آن واحد.

مثل الطفل أو المراهق، الذي يريد أن يلفت الانتباه ويظن أنه الوحيد الذي يستحق موقع المتفوق، بينما يرى كل الآخرين متفوقين عليه في كل شيء...

الثقافة الدينية -والاسلامية تحديداً في هذا العصر- ما زالت في طور الصدام مع الواقع، لأنها مبينة على فكرة التفوق وعلى أن الدين فيه علم يقين، أن كل ما هو خارج هذه الثقافة هو من عمل الشيطان أساساً، هل أذكركم بفتاوي تحريم كل ما ليس من الدين؟

هذا الحديث العاهر يكفي:

كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

للمزيد من المتعة هذه بعض من تعاريف البدعة، حسب "العلماء"

قال ابن رجب: "والمراد بالبدعة ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة" ...

قال ابن حجر: "والمراد بقوله: ((كل بدعة ضلالة)) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام"

وهل من يلوم "علماء" المسلمين إن أفتوا أن مزيل رائحة العرق كفر وضلالة؟

طالما أنه في النهاية الكتاكيت الأطفال العاقلين الشطار المؤمنين، سيكافئهم بابا الأستاذ -يهوه- عند الإمتحانات النهائية..بـ 72 حورية، ونهر خمر في الجنة - مع أن الخمر رجس من عمل الشيطان-، فمن يؤمن بمثل هكذا هلوسات، هل قد يقترب من فهم العلم؟

لا أظن...

-----------------------

يهوه: هو أحد اسماء الله في أقدم النصوص في اليهودية، واليهودية هي جذر الأمراض العصابية الجماعية المسماة بأديان سماوية.

9 comments:

شباب روش طحن said...

هناك الكثير من الكام الذي أتوق للرد عليه ولكن سأرد علي نقطه واغحدة مضحكه وهي
ان كل بدعه في النار
عزيزي المراد كان البدعه في الدين بأن أزيد في الدين ما ليس فيه وهنا المراد الإبتداع في العبادات فهذا هو المحرم أما الإبتداع في العادات - والمراد هنا المخترعات الحديثه - فهو محبوب ومطلوب شرعا
ونقطه أخري ما حدث من الخلفيتين الأمويين هو يعتبر نقه سوداء في تاريخهم وليس للإسلام أي ذنب في فعلتهم ولو كان يزيد أنكر الوحي فعلا فهو لا يعتبر مسلم إذن ولكن هل هذا ينفي الإسلام عن جميع المسلمين ولا عن الدوله إسلاميتها

مدفون في الشرق said...

مرحبا روش طحن،
سعدت بمرورك على مدونتي التي ما زالت تحبو،

أنت أختصرت المعمم، الحديث يقول
كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

أعتقد أنها أحد الإشكاليات التي تقع فيها، فلن يكون لدي أعتراض إن كانت طريقة فهمك للحديث، هي الفهم اللغوي المنطقي الصحيح له..

لكن ببساطة الجملة لا تقول
كل بدعة في الدين ضلالة

وهذا أيضاً ينطبق على فهمك للآيات الموجهة للكفار، التي أستطعت أيضا أن تخصص المعمم فيها، لتجعلها موجهة لكفار "محاربين" وكفار "غير محاربين" وتصنيفات أخرى.

اللغة وسيلة واضحة جدا لنقل معلومات بسيطة مثل صفة "المحاربين" أو تخصيص "بدع في الدين" هذا لو قصد متكلم بشري أن يفعل ذلك، فكيف بمتكلم لا ينطق عن هوى، أو بإله ليس بمثله شيء؟

والدليل على أن فهمك للحديث هو إلتفاف حول النص، ومشكلتي مع مثل هذه النصوص، هي أن الكثير من المخترعات الحديثة تم فعلاً تحريمها لأنها بدعة من قبل علماء الدين، بدءاً من الدراجة ولعبة كرة القدم، وليس إنتهاءاً بإهداء الزهور للمرضى.

مجدداً ليس لدي مشكلة مع أي حديث مشابه، لو أن الطريقة الأوضح والأكثر منطقية في فهمه هي ما ذكرته أنت.

أما بالنسبة للعصر الذهبي للأمة الإسلامية، فكما نتفق أوائل الخلفاء ناهيك عن اللاحقين لم يكونوا مسلمين، والكثير من أهم العلماء الحقيقيين نعتوا بأنهم من شياطين الإنس وكفّروا حسب رجال الدين المسلمين، وأظنك ستتفق معي أنه منذ عمر بن الخطاب لم تطبق الشريعة الإسلامية، وتم نسخها.

لدي سؤال ماهو برأيك العامل الديني الإسلامي، الذي ميز ذلك العصر؟ وأي فضل للدين في التطور والازدهار الذي حدث حينها؟

وآسف عن إنقطاعي عن الحوار الذي جرى بيننا في مدونة بن كريشان.

ودمت.

شباب روش طحن said...

1- القرأن يفسر بعضه والسنه تفسر بعضها وعندما نريد أن نفهم الإسلام يجب أن نفهم الإسلام أو بعبارةأدق أن نفهم قول الإسلام في قضيه من القضايا يجب أن يكون نظرتنا له نظره شموليه تشمل جميع الأيات والأحاديث حتي يكون إستنتاجنا معبر عن الإسلام فعلا فمن يأخذ من القرأن أيه واحده أو حديث واحد ليس مسلم عزيزي عندما قال النبي كل بدعه ضلاله - طبعا لو أطلعت علي نص الحديث كاملا لفهمت أنه يتحدث عن قضيه دينيه - وفهم المسلمين هذا النص بناءا علي فهمهم الشامل للإسلام فكانت الحقيقه واضحه ولا أعتقد أن أحد من علماء المسلمين لا المتقدمين ولا المتأخرين فهم الحديث بهذه الطريقه ولو كان عندك دليل أذكره أم أن المسليمن حرموا الدراجه أو كره القد أو غيرها لا أظن ذلك وأذكر لي دليلك لو سمحت وحتي لو كان هذا حدث حين حرم عالم واحد إهداء الورود كان مراده من ذلك عدم التشبهه بالنصاري - علي فرض أن هذه العاده هي حكرا عليهم وحدهم - وليس أن الإبتداع في العادات محرم

ثانيا : لا يملك أحد أن يكفر الخلفاء المسلمين إلا إذا بدر منه ما يؤيد ذلك مثل إنكار الوحي وأنا لا أتفق أن أحد من الخلفاء اللاحقين او السابقين يعتبر غير مسلم وأذكر لي دليل علي ذلك أما عن العلماء المسلمين الذين أطلق عليهم لقب كفار من بعض العلماء المتأخرين فهم قله قليله في تاريخ النهضه العلميه لدي المسلمين ولكن لا تفهم أن هؤلاء كانوا مثلك فهم كانوا يعتقدوا أنهم علي حق وأنهم مسلمين حتي لو رأي البعض غير ذلك ودليل ذلك أنهم كانوا علماء في الشريعه والفقه ولهم مؤلفات في ذلك مثل ما لهم في العلوم الطبيعيه كما أنهم كانوا من المصلين والمؤمنين والمتدينين إيضا

عزيزي إن الشريعه كلما طبقت أحكامها كلما كان ذلك سبب في إزدياد التطور الحضاري للمسلمين وهذه القاعجه يفهمها القاصي والداني ممن إطلع علي ريخ الإسلامي وكلما أبتعد عن تطبيق الشريعه كلما إتجهت الدوله الإسلاميه إلي الإنهيار أكثر وأكثر فكما كان هناك يزيد بن معاويه كان هناك عمر بن عبد العزيز وخالد بن يزيد وكما كان هناك المأمون كان هناك غيره

مدفون في الشرق said...

مرحبا شباب روش طحن،

أولاً:
سأحاول نقض قولك ((أنه يتحدث عن قضيه دينيه))، مع أن كلمة قضية دينية فضفاضة، وأراك تراجعت عن كلمة "الإبتداع في العبادات" التي ذكرتها في تعليقك الأول.

هذه الأحاديث كلها تتكلم عن نفس الموضوع وكلها صحيحة:
عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله
ومن يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضو عليها بالنواجذ، وإياكم من محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة

"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ"
ـ وشر الأمور محدثتها وكل بدعة ضلالة
ـ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

لاحظ معي في الحديث الأول عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء، لم يقل القضايا الدينية في سنتي وفي سنة الخلفاء.
هل سنة الرسول وسنة الخلفاء هي فقط في قضايا دينية؟ ما رأيك؟

يعني حديث الذباب الذي هو في سنة الرسول، وهو على فكرة صحيح مذكور في صحيح البخاري
"إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاءً".
ما رأيك، بحديث الكلاب والصور، في صحيح مسلم:
أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة

ما رأيك بهذه الأحاديث التافهة من السنة:
(خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم )
(جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ,خالفوا المجوس )
(خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب )

هل تعتبر حضرتك وجود الصور والكلاب في البيت قضايا دينية، ماذا عن لبس الجينز؟ أو إستخدام مزيل رائحة التعرق، أو لبس سلسلة حول العنق؟ إطلاق اللحى، تطويل الشعر؟ التشبه بالكفار (المحاربين أو غير المحربين كما تشاء)؟

هل الحديث الثاني "من عمل عملاً" تجد فيه أي دليل على أن العمل هو عمل ديني؟ كلا فالحديث لا يقول من "عمل عملاً أمور دينه"...

الفهم اللغوي الواضح لكل الأحاديث التي تتكلم عن نفس الموضوع، لم تذكر (قضايا دينية، أو عبادات، أو خصصت أن ما البدع هي فقط ما له عرقة بالدين).

أما عن فهم القرآن وروح الإسلام، والمقدمة التي أبتدأتها، فأظن الفتاوي التي سأذكرها ستعطي صورة واضحة، عن كيف فهم علماء الدين الإسلامي القرآن،

ما حرّمه حاخامات رجال الدين المسلمين معتمدين على هذا الحديث مما لا علاقة له بالتعبّد:
تحريم عيد الأم
تحريم الاحتفال بالعيد الوطني
تحريم التمثيل
تحريم المظاهرات
تحريم النظر والمطالعة في أي من كتب الأديان الأخرى
تحريم الغناء، ـ يعتمد أيضا على آيات قرآنية ـ
تحريم كاميرا الموبايل
تحريم السفر إلى بلاد الكفر
تحريم الصحون الفضائية – الستالايت
تحريم وضع باقة من الزهور على قبر الجندي المجهول
تحريم اهداء الزهور
تحريم قيادة المرأة للسيارة
تحريم شراء اللاعبين المحترفين في كرة القدم
تحريم الإحتفال برأس السنة الميلادية
سماع الأغاني، الأنترنيت للإنثى من دون محرم،
تحريم الكيمياء، لأنه سحر
تحريم لبس الذهب للنساء
فتوى بتحريم القول بكروية الأرض لابن باز (وهذا كان في الستينات من القرن الماضي، بعد غاليليو بـ400 سنة)

أظن ان حاخامات المسلمين يتفقون معي أن كل بدعة، تشمل أمور لا علاقة بالقضايا الدينية فالأفضل أن تجادلهم هم وليس أنا.
فلو كانو يفهمون هذا الحديث مثلك، فتاكد لن يكون لدي نقد لهذا الحديث.

آسف على الإطالة وسأتابع في التعليق التالي

مدفون في الشرق said...

عن النقطة الثانية

أنت تحدد بكون الخليفة، أو الحاكم ـ فلا أظن أن التسمية مهمة ـ كافراً بالجملة التالية:
---------------------------------
إلا إذا بدر منه ما يؤيد ذلك مثل إنكار الوحي
---------------------------------
لن أختلف معك كثيراً فحدد ما تشاء، لكن إذا طبقت هذا الشرط على حكام المسلمين اليوم فسيكونو أيضا ليسوا بكفار، فلا فرق إذا بينهم وبين حكام الدولة الإسلامية الأولى من هذه الناحية.

وكما أظنك توافق فالدول الإسلامية هي في قعر التخلف والجهل حالياً، فلا فضل في كون الحاكم مسلم وغير كافر في التطور والحضارة... أنتفق على هذا؟

طيب، أما عن رأيك بأن
---------------------------------
كلما طبقت أحكامها كلما كان ذلك سبب في إزدياد التطور الحضاري للمسلمين
---------------------------------
حسناً هات لنرى من من الدول الإسلامية هي أكثر من غيرها تطبيقاً للشريعة، وحسب رأيك فهذه الدول ستكون في تطور حضاري أكثر من الدول الأقل تطبيقاً للشريعة؟

السعودية إيران، أفغانستان؟
مقارنة، بتركيا أو تونس، أقل الدول الإسلامية تطبيقاً للشريعة؟
وسنحتكم إلى إحصائيات الأمم المتحدة
لنرى الجريمة،الحرية، المخدرات والعنف؟

ما رأيك؟

شباب روش طحن said...

أولا : أعتقد أن كلمه الإبتداع في العبادات كلمه خاصه وهي أكثر تحديدا من قضيه دينيه

هذا هو نص الحديث كاملا

عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

1- سياق الحديث من أوله يتحدث عن معني ديني بحت وهنا يحق لنا التسائل ما هي سنه النبي التي يريدنا النبي أن تبعها أهي عبادته وأخلاقياته ام ركوبه للحمار والحياة في الخيام أعتقد الإجابه واضحه فالسياق من أوله لأخره يتحدث عن معني ديني

2- الخلفاء الراشدين وأولهم عمر بن الخطاب أستحدث العديد من الأنظمه الفارسيه في حكمه لبلاد المسلمين فهل هو فهم الإسلام خطأ أو فهم مراد النبي خطأ وهو كان يعيش في عصره الصحابه فلم يعارضه أحد منهم

3- أذكر لي أسم عالم واحد فهم هذا الحديث بهذه الطريقه الغريبه أعتقد أن هذا الفهم المغلوط بالتأكيد فهمه شخص معولماته ضئيله جدا عن الإسلام وعن اللغه العربيه وعن الشريعه الإسلاميه إيضا

ثانيا : جميع الأشياء التي ذكرتها أنت وقلت أنها محرمه ليست محرمه جميعها بل إن بعضها لم يحدث إنما هو كذبه أشتهرت عن شيخ ما مثل قضيه كرويه الأرض التي كذبها الإمام بن باز وقال أنه لم يقلها وهذا هو الرابط

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4833


وسبب تحريم الأشياء التي قلت أنت انها محرمه وهي محرمه فعلا إنما حرمت لأسباب أخري وليس منها إنها حداثه وتطور في حياة البشر يخالف الدين فمثلا تحريم كاميرا الموبايل حرم في الممكله السعوديه لأنه ترتبت عليه أضرار شرعيه معينه ولكنه ليس محرم في باقي الدول الإسلاميه فهناك فرق بين الفتوي والحكم فالفتوي تكون مناسبه لظروف مجتمع ما دون باقي المجتمعات الإسلاميه

وأخيرا حتي أوضح لك الأمر تماما هناك ما يعرف بالتعريف اللغوي للبدعه والتعريف الشرعي للبدعه المسليمن يأخذون بالمعني الشرعي للبدعه وليس بالمعني اللغوي وبإختصار حتي أحيل الامر لأهله أقول زور هذا الموقع وأطلع عليه فستجد فيه ما تريد

http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1990

فهو فيه توضيح كامل لمرادك كما إن فيه جزء ممتاز جدا عن الفرق بين التعريف اللغوي والشرعي

ثانيا : عندما تحدثت عن قضيه الشريعه وأثر تطبيقها في نهضه الدول كنت أتحدث عن الماضي ولماذا الماضي لأنه حتي تعمل الشريعه عملها يجب أولا أن يكون هناك مجتمع مسلم وهذا ما فعله النبي فهو أقام المجتمع ثم الدوله أما في الحاضر فحتي لو وجدت الدوله الإسلاميه فهي ينقصها المجتمع وهي أي هذه الدول يجب ان تقوم بإقامه مجتمع إسلامي والحقيقه أعتقد أن أكثر المجتمعات إسلاميه هو مجتمع السعوديه لأنه أختار الإسلام والتوحيد دين له بمحض إرادته وليس مثل السودان أو غيرها فحتي يمكننا أن نحكم علي الشريعه يجب أن نحكم عليها في ظل مجتمع إسلامي وأما عن قولك

فلا فضل في كون الحاكم مسلم وغير كافر في التطور والحضارة

أقول أن الفضل في التطور والحضارة يعود إلي

1- المجتمع الإسلامي
2- الحاكم المسلم الذي يطبق الشريعه

فلو كان الحاكم كافر أتظنه سيطبق الشريعه

وبالتأكيد لا فرق بين حاكم كافر وأخر مسلم ما دام الشعب غير مسلم أي الدين بالنسبه له كما هو بالنسبه لشعوبنا شيء هامشي

مدفون في الشرق said...

مرحبا روش طحن،

لاأوافقك أن الحديث في بدايته لا يتعلق فقط بأمور دينية، هاك أحد التفاسير في هذا الرابط:
الرابط

وفيه ذكر أن
((والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد)) تعود إلى إطاعة الخليفة وولي الأمر..
ولا أعرف هل ستعرّف إطاعة الخليفة على أنه قضية دينية؟

سأتفاجأ إذا كان جوابك بنعم، ولكن ذلك سيعني أننا نختلف على تعريف كلمة "قضايا دينية"... لكن هذه الفتاوي التي سأذكرها لك، لا علاقة لها بأمور دينية

حسناً سأذكر الفتواى المعتمدة على حديث "البدع" التي وجدتها، من مواقع رسمية دينية، وفيها تجد اسم المفتين وأخبرني إن كان ما أفتو به هو أمر ديني:

- الإحتفال بمرور سنة أو سنتين على ولادة الشخص. الرابط
- في عيد الأم والأسرة الرابط
- وضع باقة من الزهور على قبر الجندي المجهول
افتح الموقع
www.alifta.net
ابحث عن كلمة قبر الجندي المجهول، فتوى رقم 6166


من الممكن أن تقول لي أن عيد الأسرة وعيد الأم، هي قضايا دينية، ومن الممكن أن يكون وضع الزهور على قبر الجندي المجهول قضية دينية... عندها الخلاف بيننا على تعريف القضية الدينية.

عن موضوع كروية الأرض، أنا اعتذر فليس لدي أي نص يعزز قولي، وأقبل بقولك في الموضوع حتى أجد مرجعاً ما. وبقايا الفتاوي، سأحتاج إلى وقت أطول لأحاول إيجادها في مواقع دينية رسمية، بعد أن نناقش ربما الفتوى التي وضعتها لك.

عن الشريعة الإسلامية، وأنها الفرق بين التطور والحضارة، سأكتب بوست قريباً جداً عن هذا الموضوع، لنتابع حديثنا من خلاله.

ودمت

Anonymous said...

بسم الله

البدعة هي كل فعل ادخل للدين بقصد انه عبادة

اما الاختراعات والاشياء التي لها فائدة للناس ليست بدعة

والدين الاسلامي لم يكن مثل الكنيسة التي كانت تحارب العلوم وتمنع من التطور
حتى ثار عليها الناس


انما الاسلام دين يحث على العلم والتعلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

))اطلب العلم من المهد الى اللحد ((

وقال (( من سلك طريقا يلنمس به علما سهل الله به طريقا الى الجنة ))



وهكذا يتضح لك ان الاسلام لا يحارب الاختراعات والاشياء المفيدة ما عدا التي تحارب الدين


الاحتفال باعياد الغرب

بدعة لانه محاباة وتقليد للكفار ونحن المسلمون لا نحتفل الا بعيدي الفطر والاضحى

ولنا خصوصيتنا في ذلك فليس لنا سوى هذين العيدين الذين بينهما لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

Anonymous said...

محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق
ولقد شهد على ذلك بني قومه وما كانوا يسمونه الا الصادق الامين وعندما جهر بالدعوة للاسلام
بدؤوا بنعته بالجنون والسحر


زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة بنت ابي بكر

لم يكن عيبا ولا قدحا فيه ولو كان كذلك لكان عرب قريش اول من آذاه وسخر منه لانهم كانوا يحاولون تكذيبه وتصيد اخطاءه

ومن المعلوم ان الفتاة في التاسعة هي أدنى فترة ممكنة للحيض أي انها تعتبر بالغة

كما ان فتيات في ذلك الوقت يعتبرن ناضجات مقارنة بفتيات هذا العصر اللواتي مجمل حياتهن هو افلام الكرتون واللعب